Wednesday, March 13, 2013

ميلاد فيلسوفة



إحساس رائع ان تكون شاهد على ميلاد روح جديدة وطفل جديد الى الحياة ،شعور لا يمكن تصوره حين تكون شاهد عيان
 على ألم مدهش،مدمر،عميق جميل ،يهون وينتهي مع أول صرخة للمولود فتندمل الالام و تولد مع صرخاته كل الآمال. عظيم ان تدرك فلسفة الحياة بعقلك ولكن الأعظم ان تدركها عينيك و ترتوي بها نفسك ، فترتقي روحك وتتعمق إنسانيك جميل أن تعاصر ميلاد فيلسوف ،رائع جدا ان تقترب من معاناته،مثير ان ترى فيلسوف يولد من رحم المعاناة النفسية و المعنوية و الذهنية..و اليوم و بعد مرور حوالي ثلاثة أو أربعة أعوام على معرفتي بالفيلسوفة التى مازالت جنين في أحشاء المعاناة و الآلام .تمنيت أن أشاركها في تحمل الأوجاع ، لكن"لا شئ يجعلنا عظماء غير ألم عظيم" ،يجب ان تتحملها وحدها فالعظمة الشئ الوحيد الذي لا يقبل القسمة على اثنين..
فكرت كتيرا ، ترى لماذا يسعدني معاصرة هذه الولادة المتعسرة ؟! ماالذي يجعلني انتظر و أترقب في شوق و رغبة هائلة في أن أرى شمس الفيلسوفة الصغيرة تشرق ؟! لعل دفئ الشمس يغريني...
لا أعلم ما سر البهجة المفرطة حين أراها تنمو و تكبر أكثر لتصل الى أعالي الشهب و تلمس بيديها السحبربنا تكون رغبة دفينة بداخلي في أن أحقق عظمة شخصية لي أنا ايضا، فالمراقبة و الانتظار و المشاهدة في صمت تبث قي عروقي الرغبة في اجتياز أي صعوبات و تلهمني بكثير من الابداعات الفنية الأدبية و الشعرية ، فأنا المصور و المعلم للقادمين من الطلائع النباتية الصغيرة لأسقيهم دروس الفلاسفة العظماء أمثالك... و من هنا يأتي ايماني العميق اننا جسدين بروح واحدة ،فانت الملهمة و أنا المصورة ، انت تحافظين على صحتي و انا امجد سيرتك و أسطرها في صفحات التاريخ لتخلد تجربتك..
الفيلسوفة هى انت ايتها الطبيبة العظيمة ، فالطب المجرد من الفلسفة يفقد المهنة انسانيتها و يتحول المريض في نظرك مجرد سؤال في امتحان، الطب هو اشرف مهنة يمكن ان يتمناها انسان ، ... و أطمح الى ان تتوغلي في بحور فلسفة الطب ، ستفتح لك أبواب كثيرة في غرف عقلك و في نسيج وجدانك .. هى المسكن لآلم جمود المعلومات الطبية و ثقلها.. فتهون الأوجاع و تتم عملية الولادة بطريقة سلسة و أكثرا نضجا و امتاع
و ها هو الوقت أوشك على الاقتراب .. فخاصمي الإحباط و طلقي اليأس و تجاوزي عن المعرقلات و استعيني بالله فهو القهار ذو البأس .....

هستسلم

قررت أن أكون و لا أكون ...

 بما ان كل حاجة في الدنيا ماشية بقرار و بإرادة الانسان .أنا بقى قررت أكون و ما كونش .. قررت انسحب و ما انسحبش و اكتئب و برضو و   ما اكتئبش ..  أصل هى الدنيا شكلها  من الاخر كده  خربانة و لسة عمالة تخرب فينا   و دايما بتجيب من الاخر و انا برضو ما بستسلمش بس المرة دي قررت استسلم ,هيحصل ايه يعني لما أكبر دماغي و أخليها أطول مني..فيها ايه يعني لما  أعيش بعيد في عالم لوحدي. ليا فيه مملكتي  و قصري  أنا فيه الاميرة و الغفيرة ... محدش هيدخله إلا بأمري ..  أًصلي زمان فتحته  سبيل   على البحري لناس كتير و  غمضت عنيا عنهم و قولت أهلي و عشيرتي . .. و فجأة صحيت لقيتني زي مرسي ... لساني متلجم و قراري متينيل بستين نيلة و كل دقيقة أقرر قرار و اغيره في الدقيقة اللي بعديها ... لا و مش بس كده ده الناس من كتر لطفها و رقة قلبها يا عيني بقيت عوزة تاخدلي قرارتي و تمشيلي مركبي و شراعي .. و  الظاهر بأختياري اتخليت عن عقلي و قولت يلا فين ما توديني القبيلة ههدي و ارسى و اخد و ادي .... بس القبيلة  طلعت سراب لا في قبيلة  و لا عشيرة تخاف على مصلحتي ..و لما بعيني شوفت  مركبي بيغرق و قولت يا عالم ياهو  كلنا هنموت مالقتش  غير صدى صوتي اللي رد عليا و قالي  المركب مركبك انتي و لو هتغرقي هتبقي لوحدك بس و أوعاكي تبكي ... ياعيني عليكي يا بنتي أوهام الدنيا رسمتلك أشباح  بني ادمين و قال فاكرة انهم معاكي  على الحلوة و الأمرين ..... ..ما اتصدمتش  أوي على فكرة بس قررت قررات كتير أولها ان أقفل عليا قصري  , و اخرها اني أفضل لوحدي و مش لوحدي .......
و أعرف أن زمان الحنين لم ينتهى بعد 



أكتب لك شعري بعرق الجبين و جهد اليمين
و اختار لك أرق الكلمات و أقطف زهور الربا من كل البساتين
علك تشعر أو يرجف لك جفن عين
رسمتك أملا في دفاتري و أكتشفت انني أول الموهومين
 فما الرسم رسمي و  لا في المقلتين حنين
لا الحب يستجدى ولا العشق بين العاشقين رهين
فللحب أسرى كثر و ما لهم فيه  قوانين
هو اختيار و شريعة  المتعاقدين

دايره ....الحلم حقيقة

من ساعة ما دخلت سوق العمل و دايما كنت بسمع مقولة: مستحيل تعرف تجمع بين إضافة قيمة حقيقة للناس و تبيع منتج أو خدمة كويسة ويجيلك أرباح وتكسب ف...