حين لا يتبقى لنا غير القلم و الورقة يسعنها حينها أن نبوح بكل خبايا نفوسنا و مكننون قلوبنا لا اعلم ماذا اكتب لكنني فقط اريد ان اكتب فانني استمتع بفعل الكتابة . اكتب بلا هدف و بلا معنى و لكن من المؤكد ان ما يحدث لي الان هو امر رائع و مختلف يدعو للتأمل فقط اردت ان اسجل ما يدور في خاطري في هذه اللحظات .أولها أنني لا استمتع ولا اطمئن الى وجود كل هؤلاء الأشخاص الذين يحيطون بي ,نعم احبهم و يحبونني و لكن و ماذا بعد ففي يوم ما في لحظة ما لا يعلمها الا الله سينفضون جميعهم من حولي و لن ينفع احد احد اخر. و كل سيسير في طريقه للنار أو للجنة. فيا ترى كيف سيكون وضعي أنا و طريقي و حالي ساعتها يوم لن ينفعني أحد لا أم حنون ولا اب كريم و لا ابن بار و لا زوج صالح لن ينفعني الا افعالي و معاملتي معهم و تجاهم و فقط..
فبرغم ان السماء تسع النجوم بعددها الضخم الا ان الدنيا لا تسع احد الا انت. فبرغم الأصدقاء و الأحباب فلن يضح احد يوم القيامة بنفسه لينقذ ابنه ,والده,زوجه و لا أي أحد ... حين تكون الدنيا كلها لا أحد الا انت أو بمعنى اصح الا افعالك
الانسان يعيش مرة واحدة فلا يجب ان يضيعها في تردد , غضب , كره و عصبية وكلام لا يفيد .فكل ساعة تمضي في العمر لن تعود و ان كنت تظن انه مازال الكثير من الوقت فقد أخطأت كثيرا
حين يدخل الهواء الى الرئتان و يتغلغل في خلايا الجسد الى ان يصل الى القلب فهذا لا يكون الا بمثابة فرصة تجدد مع كل شهيق وزفير من الله تعالى لتشعر بمدى قدرته و كرمه فبرغم التقصير يكرمنا و برغم الجحود يرزقنا و برغم العصيان يبقينا أحياء . فرصة تجدد لكنها لن تجدد الى الابد متى سنغتنم الفرص فمن الممكن ان تكون واحدة منهم هى الاخيرة في أعمارنا فلماذا دائما نتأخر؟؟!
فبرغم ان السماء تسع النجوم بعددها الضخم الا ان الدنيا لا تسع احد الا انت. فبرغم الأصدقاء و الأحباب فلن يضح احد يوم القيامة بنفسه لينقذ ابنه ,والده,زوجه و لا أي أحد ... حين تكون الدنيا كلها لا أحد الا انت أو بمعنى اصح الا افعالك
الانسان يعيش مرة واحدة فلا يجب ان يضيعها في تردد , غضب , كره و عصبية وكلام لا يفيد .فكل ساعة تمضي في العمر لن تعود و ان كنت تظن انه مازال الكثير من الوقت فقد أخطأت كثيرا
حين يدخل الهواء الى الرئتان و يتغلغل في خلايا الجسد الى ان يصل الى القلب فهذا لا يكون الا بمثابة فرصة تجدد مع كل شهيق وزفير من الله تعالى لتشعر بمدى قدرته و كرمه فبرغم التقصير يكرمنا و برغم الجحود يرزقنا و برغم العصيان يبقينا أحياء . فرصة تجدد لكنها لن تجدد الى الابد متى سنغتنم الفرص فمن الممكن ان تكون واحدة منهم هى الاخيرة في أعمارنا فلماذا دائما نتأخر؟؟!
الانسان فى غيبوبة غير مدرك انه لم يبق الا القليل
ReplyDeleteيعتقد ان ما يحدث انما يحدث للاخرين ولكن لا يحدث له
عندك حق يا تس و شكرا ليكي علىالشير بتاع امبارح قصرتي المسافة عالية و ساعدتيني في فهم حاجات ماكنتش فهماها في نفسي ..لف يووووووووووووووو يا تس
ReplyDelete